شخص يوفر المعلومات لمجموعة من الأفراد الذين ينتمون إلى مجموعة أخرى بالطرق غير الرسمية. وهذا الشخص الذي يتطوع لمثل هذا العمل يكون عضوا في المجموعة الأولى (الداخلية).
والمجموعة الداخلية  inside group هي مجموعة محددة، وهي تمثل مثلا، جميع أفراد إحدى إدارات المؤسسة. ومصدر المعلومات أو المجموعة الخارجية outside group، قد تكون هي الأخرى مجموعة محددة (مثلا، جميع أفراد إدارة أخرى بالمؤسسة) أو أنها لا تكون محددة (مثلا، كل الناس الذين سيقابلهم حارس البوابة خلال العشرين سنة القادمة والذين ليسوا أفرادا ضمن المجموعة الداخلية).

فمثلا، يكون الحارس عبارة عن فرد أرسلته دولته لدراسة أحد التخصصات في بلد آخر لأن هذا التخصص ليس له برنامج دراسي في بلد المبتعث. وهذا الحارس يحصل بعد دراسته على درجة علمية، ولكن الأهم، هو أنه يعود إلى بلده ثم يشارك الآخرين في بلده في المعلومات التي تعلمها.

وكمثال آخر، الشخص العالم باهتمامات الآخرين في إحدى إدارات المؤسسة، والذي يقوم بإرسال صور المطبوعات الجديدة ومعلومات عن المنتجات الحديثة بالبريد الإلكتروني أو بالبريد العادي إلى الآخرين بتلك الإدارة.

ويعتبر Lewin (1947)، من أوائل من استعملوا لفظة حارس البوابة gatekeeper  في العمل التالي:

Lewin, K. (1947). Group decision and social change. In Readings in social psychology, edited by The Society for the Psychological Study of Social Is-sues, (pp. 330-344). New York: Holt.

 ومهمة حارس البوابة هامة جدا لأنها قد تؤثر على اتخاذ القرار.

أما Kurtz (1968) في هذا العمل، 

Kurtz, N. R. (1968). Gatekeepers: Agents in acculturation. Rural Sociology, 33, 64-70.

 فيصف حارس البوابة بأنه "مساعد وأنه رابطة منتظمة بين ... ثقافتين" وأنه يساعد الناس "للوصول إلى الموارد التي تساعدهم على حل المشاكل..."

See also invisible college